بسم اللـه الرحمن الرحيم رٮ الهم بالصواب الحمدُ للـه كفأ افضاله والصلوةُ على نبيّه محمدٍ وعلى اله قال الامامُ البارعُ الاجلُ العلّامةُ استادُ الوري شرفُ الافاضِل عدٮمُ الاماثِل مَلكُ الفضلأ خاتمُ الحكماءِ محمودُ ٮن محمد ٮن عمرَ الفقيهِىِ الجَغْمينِىّ الخوارِزمِىّ رحمه اللـه اِنه نَقَلَ اليّ اعزّةُ الاحباب وخالصةُ الاصحاب اَن مولانا الامامُ الاجلُ البارعُ المنعمُ بَدْرُ الملّةِ والدّين فخرُ الاسلام والمسلمين عزٮز الملوكِ والسلاطين شفاءُ الارواح خاتمةُ الحكماء محمدُ ٮن بَهرام القلانِسىّ رحمه اللـه اَشارَ الىّ ان اجمعَ فى علم الهيئَةِ كتابا يقرن ٮٮن الاختصار والبيان وٮَجمع اٮجاز اللفط الى بسط المعان فعددتُ ذلك من نِعَمِه المتواليه وبادرت الى امتثال اشارتِه العاليةِ ۞ وٯلتُ شعرا ۞ يا لَها من اِشارةٍ صَدرت لي ۞ رفعَتْ رُتبتى واَعلَتْ مَحلّ صدَرَتْ لى من الكرٮم المرَجّى ۞ بدرِدين الهدى الامامُ الاجلّ قد رآنى اَهلا لامرٍ خطير («عطٮم» تحت السطر) ۞ ليس مثلى لمثل ذاك باَهْلِ غير اَنى بذلتُ فى ذاك جهدى ۞ امتثالاً لامرِه ايَّ بَذْلِ قد دعانى لذاك لُطْفاً وبِرّاً ۞ لا افتقاراً الى بضاعة مِثلى وَالَّفْتُ هذا الكتابَ على حَسب الاِمكان قاصداً للتلخيص فيه مع البيان وسميتُه الملخصَ فى الهيئةِ ليكون اسمه مخبرا («دالا» تحت السطر مع رمز «ح») عن معناه وظاهرُه دالَّا على فحواه وجعلتُه تشتمل على مقدمة ومقالتين