TEXT

al-Risālah al-Fatḥiyyah (al-Qūshjī) [Version 2]

Title (arabic)

الرسالة الفتحية (2)

Title (translit)

al-Risālah al-Fatḥiyyah (al-Qūshjī) [Version 2]

Author

Language

Arabic

Subject

Text type

Revision

Version of

Dedication

فإنّ من أجلّ نعم أ أنعمها الله تعالى عليّ وأفضل أيادي أسبغها إليّ أن أسعدني بدولة الانخراط في سلك خدم حضرة السلطان الأعظم مالك رقاب الأمم ظلّ الله في الأرضين قهرمان الماء والطين سلطان الغُزاة والمجاهدين قامع العداة المتمرّدين أعدل الملوك في العالمين ناصر عباد الله حافظ بلاد الله مُحيي مراسم العدل والإنصاف هادم أساس الجور والاعتساف البحر رَشْحة من رَشَحات إحسانه والشمس لمعة من لمعات إكرامه عطاياه سمت فوق المدى وتباعدت عن رتبة الإدراك الدرّ والدرّيّ خافا جوده فتحصّنا في البحر والأفلاك المؤيّد من السماء المظفّر على الأعداء مُحرِز ممالك الدنيا مُظهِر كلمة الله العليا سلطان البرّين خاقان البحرين أبو الفتح سلطان محمّد خان أسعده الله في الدارين ومهّد مهادَ دولته فوق فرق الفرقدين هو الذي رفع رايات العلم بعد انتكاسها وعمّر رباع الفضل بعد اندراسها فعادت رياض العلوم إلى روائها مُخضّرة الأطراف وآضت حدائقها إلى بهائها مزهرة الجوانب والأكناف فإنّي منذ كنت في خدمته رأيت الحكمة أفضل مرغوب فيه عنده وأجلّ متحف به لديه فاخترت منها علم الهيئة الذي أثنى التنزيل على عالميه بقوله عزّ قائلاً ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا﴾ [سورة آلِ عمران، ١٩١] وصنعت فيه مختصراً برسمه معنوناً بإسمه قليل اللفظ كثير المعنى صغير الحجم كبير الفحوى ولمّاّ اتّفق اختتامه مقارناً لفتح معظم ممالك الربع المسكون سمّيته بالرسالة الفتحيّة قرنه الله تعالى بفتح سائر البلاد وخلّد دولة الفاتح إلى يوم التناد إنّه ميسّر كلّ مرام ومراد
[The dedication is the same in all versions with only very minor variants]

Incipit

الحمد لله الذي خلق السماوات ليتفكّر في عجائبها أولو الألباب وقدّر فيها منازل ليعلموا عدد السنين والحساب والصلوة على رسوله قطب فلك الهداية وعلى آله نجوم سماء الخلافة والولاية وبعد
[The incipit is the same in Versions 1, 2, and 3]

Explicit

فبعد محدّب فلك الثوابت أعني مقعّر الفلك الأعظم ز لا كح لح دقيقة والله أعلم ببعد محدّب هذا الفلك فإنّه لا سبيل للبشر إلى معرفته وظهر ممّا ذكرنا أنّ قطر كواكب القدر الأوّل من الثوابت ستّة أمثال قطر الأرض وستّة دقائق كعّبناهما ليظهر أنّ جرم هذه الكواكب مائتان وسبعة وعشرون مثلاً لجرم الأرض.

Notes

This represents Qūshjī's first modification of his original text.

ismi_id

1001722