WITNESS

Sharḥ al-Mulakhkhaṣ fī al-hayʾah (Mubārak Shāh)_Istanbul_Süleymaniye Manuscript Library_Fatih_3409

Exemplar of

Author

Codex

Collection

Repository

Folios

54b-123a

Copyist

Copied

787H/1385J

Copied in

Lines per page

17

Notes

The colophon (f. 123a) states that this witness was copied by Durūd ibn Husayn ibn Yahyā al-Rūmī al- Āydīnī al-Ṯīrī in Enguriye (Ankara) on Thursday, Ḏu al-Ḥijjaẗ 787 [Feb. 1386]. It also says that this treatise was composed the last part of Rabīʿ II 727 (March 1327).

Colophon

تمت کتابة شرح الکتاب بحسن توفيق الملک الوهاب علی يدي العبد المحتاج إلی رحمة ربه الرحيم درود بن حسين الرومي الايديني الثيری بصّره الله بعيوب نفسه وجعل يومه خيراً من امسه ببلدة أنکورية صينت عن طوارق الحدثان يوم الخميس من العشر الأوسط لذي القعدة سنة ٧٨٧o وکان فراغ المصنف من تأليفه أواخر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وسبعمائة

Incipit

بسم الله الرحمن الرحيم رب وفق للاتمام
اما بعد حمد الله المنشر في أرضه وسمائه والصلوة علی محمد خاتم انبيائه فإن المختصر الموسوم بالملخص للإمام الفاضل والحکيم الکامل ملک المهندسين قدوة المحققين شرف الملة والدين محمود بن محمد بن عمر الچغميني طاب ثراه وإن کان يحاکي لحسن ايراده الاعجاز إلا أنه يضاهي لغاية ايجازه الألغاز وإنه کدرة لم يثقب ومهرة لم يرکب فرأيت أن أشرحه شرحاً مقتصراً فيه علی حل ألفاظه وتوضيح معانيه والتصريح بتحليل ترکيباته وبسط موجزه وحل ملغزه وتقييد مرسله وتفصيل مجمله ففعلت ذلک واستعنت بالله أنه خير موفق ومعين ولما فرغت من إتمامه خدمت به خزانة المولی الصاحب الأعظم والمخدوم المعظم الجامع بين الفضيلتين العلمية والعملية الحاوی للرياستين الدينية والدنيوية رياسة طبيعية لا وضعية وحقيقية لا اضافية المؤيد من السماء المظفر علی الأعداء
آنک نابينای مادر زاد اگر حاضر شود در جناب عالم آرايش به بيند سروری
[اين شعر از انوری است که در اصل به جای «جناب»، «جبين» و به جای «سروری»، «مهتری» آمده است.]
فخر الدولة والدين المخصوص بتأييد رب العالمين مبارکشاه بن المولی العظيم والمخدوم الأعدل الأعلم ملک ملوک المسلمين ومخدوم أهل العالمين عز الحق والدنيا والدين ابرهيم بن المولی الصاحب الأعظم سلطان وزراء العالم شرقاً وغرباً بعداً وقرباً آصف الزمان ولي الايادی والإحسان رشيد الحق والدين والدنيا ملجاء الضعفا والمساکين لا زالت الأيام متحملة (؟) برياسته والأقدار جارية بإرادته من قال آمين ابقی الله مهجته فإن هذا دعا يشمل البشرا ولنشرع فيما نحن بصدره متوکلين علی العزيز الوهاب وملهم الصواب فإنه المرجع وإليه المآب
قال المصنف بعد ذکره بسم الله الرحمن الرحيم تبرکاً وتيمناً به الحمد لله کفاء منه وافضاله والصلوة علی نبيه محمد وآله إنّي ألّفت هذا الکتاب في هيئة العالم وفي بعض النسخ في علم الهيئة وهو علم يعرف فيه عدد الأجرام العلوية وشکلها ووضعها وعلل اختلافه وحرکاتها قدراً وجهةً ولازمها ومقادير الأبعاد والأجرام وشکل کرة الأرض والماء معاً وکرة البخار وقدرهما وضعهما ومايلزمها باختلاف أوضاع العلويات ....

Explicit

.... ثم ضربوا ذلک الی هذا المقدار في اثنی عشر عدد اشهر السنة فحصل أيام السني القمرية شسند [کذا] يوماً وخمس يوم وسدسه وهذه السنة ناقصة عن السنة الشمسية بعشرة أيام وعشرين ساعة ونصف ساعة بالتقريب
هذا ما سمح به الطبع الطبع والخاطر المتوزع والفکر المشوش بإشغال لا يعد عديدها وهموم لا ينادي وليدها وقد بذلت الوسع في کشف المعاني والإظهار علی إيجاز الألفاظ واختصارها إذ شرايط الامتثال والخدمة مع التحرير عن الاملال والزحمة ولعل هذا المقدار الذي اوردت کاف لتحصيل ما اردت واف بما جرت الاشارة إليه فالأولی أن اقتصر عليه وليکن هذا خاتمة الکتاب
وإذ وفقني الله تعالی لإتمام شرح ما في هذه [کذا] الکتاب بأحسن بيان وإيضاح فأضمم علی ما ختم به المص (المصنف) حامدين لله ومصلين علی محمد وآله

ismi_id

18549

Digitalization